
أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن تمديد شراكتها الأكاديمية مع جامعة كارنيجي ميلون لعشر سنوات إضافية استمرارا لمسيرة تعاون بدأت قبل أكثر من عشرين عاما، وحققت خلالها إنجازات معرفية وعلمية بارزة في دولة قطر.
توقيع رسمي في المدينة التعليمية بحضور قيادات رفيعة
أُقيمت مراسم توقيع اتفاقية التمديد في المدينة التعليمية، بحضور:
- سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي.
- الدكتور فارنام جاهانيان، رئيس جامعة كارنيجي ميلون.
- سعادة السيد تيمي ديفيس، سفير الولايات المتحدة لدى دولة قطر.
عقدان من التعليم العالمي وصناعة القادة
منذ تأسيس فرعها في قطر عام 2004، ساهمت جامعة كارنيجي ميلون في تخريج أكثر من 1400 طالب وطالبة، يعمل العديد منهم اليوم في مؤسسات عالمية مثل أمازون، جوجل، مايكروسوفت، وIBM.
ويضم الحرم الجامعي الحالي 450 طالبًا من 61 جنسية، بينهم 39% من الطلبة القطريين، ويُعدّ من أبرز الجامعات الرائدة عالميًا في:
- الذكاء الاصطناعي
- علوم الحاسوب
- إدارة الأعمال
- العلوم البيولوجية
- نظم المعلومات
تصريحات قيادية تؤكد متانة الشراكة
الشيخة هند بنت حمد آل ثاني: "أَرْسَتْ مؤسسة قطر منذ ثلاثة عقود نموذجًا فريدًا للتعلّم، جذبنا من خلاله شركاء دوليين في التعليم دعمًا لرسالتنا. فبفضل هذه الشراكات، واصلنا تقديم أعلى مستويات الجودة في مجالات حيوية لتنمية وطننا وترسيخ قيمنا، وجاءت جامعة كارنيجي ميلون ضمن أبرز هؤلاء الشركاء"
د. فارنام جاهانيان – رئيس الجامعة: "على مدى العقدين الماضيين، ازدهرت شراكتنا الاستثنائية مع مؤسسة قطر، والتي تأسست على الثقة المتبادلة والتزامنا المشترك بأهمية التعليم كمنصة لتعزيز المشاركة العالمية"
د. مايكل تريك – عميد كارنيجي ميلون في قطر:"قدّم هذا الحرم الجامعي تعليمًا متميزًا للطلبة من قطر ومختلف أنحاء العالم لأكثر من 20 عامًا. واليوم، يواصل أكثر من 1400 خريج مسيرتهم العلمية والعملية بفضل هذا التعاون"
فرانسيسكو مارموليجو – رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم في مؤسسة قطر: "الشراكات التي تُبنى على الإيمان المشترك بقوة المعرفة تمتلك القدرة على إعادة تشكيل حياة الأفراد. وشراكتنا مع جامعة كارنيجي ميلون تُجسد هذا المفهوم بكل وضوح"
رائدة في الذكاء الاصطناعي والتعليم متعدد التخصصات
- كارنيجي ميلون من أوائل الجامعات في تطوير الذكاء الاصطناعي منذ أكثر من 50 عاما.
- يدمج فرع قطر مفاهيم الذكاء الاصطناعي في المناهج.
- تُشجع الجامعة الطلبة على دراسة الأبعاد الأخلاقية والاجتماعية لهذه التقنية.